تعتبر رسالة جمعية حماية المستهلك كما هو واضح من مسماها القيام بحماية المستهلك، ورعاية شؤونه، والدفاع عن حقوقه وتثقيفه وتوعيته إلا أنها إلى الآن لم تنل رضا أغلب المستهلكين، بل إن بعضهم يؤكدون أن دورها شبه مهمش وغائب؛ نظرا للارتفاع الكبير الذي تشهده الأسعار بين الحين والآخر، إضافة إلى غزو البضائع المقلدة الأسواق والمتاجر دون رقيب أو حسيب.
«عكاظ» بدورها طرحت سؤالا على عدد من المواطنين مفاده ماذا تعرف عن جمعية حماية المستهلك، وما دورها وكيفية إيصال الشكاوى إليها، وأظهرت مختلف الإجابات عدم إلمام معظم المستهلكين من فئات عمرية متنوعة بأماكن وأدوار الجمعية، أو حتى كيفية إيصال الشكاوى إليها.
ويوضح المواطن محمد خزيم بقوله: جمعية حماية المستهلك اسم يتردد على مسامعنا، ولكني للأسف لا أعرف عن هذه الجمعية أي شيء سوى أنها من المفترض أن تحمي المستهلك من الجشع، ولو كان هناك دور لها لما وجدنا الأسعار تتفاوت من مكان إلى آخر، والحبل متروك على الغارب لبعض التجار فتجدهم يمتهنون رفع أسعار السلع لأنهم يعلمون جيدا بأن الرقابة غير مفعلة، وليس أمام المستهلك سوى الرضوخ لجشعهم طالما أن السلعة ثابتة، والثمن متحرك للأعلى.
ويضيف عبدالله أبوهادي أنه يعرف بوجود الجمعية، مشيرا إلى أنه متأكد أيضا أن دورها لايسمن ولايغني من جوع ورقابتهاعلى ضبط أسعار السلع مثل دور الإشاعات جعجعة دون طحن، وزاد قائلا: إن البقالات المتوسطة والصغيرة لاتقوم بوضع الباركود الخاص بالتسعيرة على السلع الغذائية فأين دور الجمعية عن حق المستهلك، إضافة أنه لو ذهب إلى أحد العاملين في الجمعية إلى البقالات الصغيرة لوجد الأدوية المسكّنة تباع فيها، ولو كلف أحدهم نفسه الحضور إلى محلات الحطب والملابس الشتوية في هذه الأيام لوجد الجشع والطمع واستنزاف جيوب المستهلكين تمارس في وضح النهار.
فيما نفى عبدالعزيز الأحمري أن يكون سمع بشيء اسمه جمعية حماية المستهلك لأنه لايعرف لها مقرا، ولم يشاهد أي عملية لضبط الأسعار، خاصة في شهر رمضان من كل عام فالأسعار في ارتفاع مستمر .
«عكاظ» بدورها طرحت سؤالا على عدد من المواطنين مفاده ماذا تعرف عن جمعية حماية المستهلك، وما دورها وكيفية إيصال الشكاوى إليها، وأظهرت مختلف الإجابات عدم إلمام معظم المستهلكين من فئات عمرية متنوعة بأماكن وأدوار الجمعية، أو حتى كيفية إيصال الشكاوى إليها.
ويوضح المواطن محمد خزيم بقوله: جمعية حماية المستهلك اسم يتردد على مسامعنا، ولكني للأسف لا أعرف عن هذه الجمعية أي شيء سوى أنها من المفترض أن تحمي المستهلك من الجشع، ولو كان هناك دور لها لما وجدنا الأسعار تتفاوت من مكان إلى آخر، والحبل متروك على الغارب لبعض التجار فتجدهم يمتهنون رفع أسعار السلع لأنهم يعلمون جيدا بأن الرقابة غير مفعلة، وليس أمام المستهلك سوى الرضوخ لجشعهم طالما أن السلعة ثابتة، والثمن متحرك للأعلى.
ويضيف عبدالله أبوهادي أنه يعرف بوجود الجمعية، مشيرا إلى أنه متأكد أيضا أن دورها لايسمن ولايغني من جوع ورقابتهاعلى ضبط أسعار السلع مثل دور الإشاعات جعجعة دون طحن، وزاد قائلا: إن البقالات المتوسطة والصغيرة لاتقوم بوضع الباركود الخاص بالتسعيرة على السلع الغذائية فأين دور الجمعية عن حق المستهلك، إضافة أنه لو ذهب إلى أحد العاملين في الجمعية إلى البقالات الصغيرة لوجد الأدوية المسكّنة تباع فيها، ولو كلف أحدهم نفسه الحضور إلى محلات الحطب والملابس الشتوية في هذه الأيام لوجد الجشع والطمع واستنزاف جيوب المستهلكين تمارس في وضح النهار.
فيما نفى عبدالعزيز الأحمري أن يكون سمع بشيء اسمه جمعية حماية المستهلك لأنه لايعرف لها مقرا، ولم يشاهد أي عملية لضبط الأسعار، خاصة في شهر رمضان من كل عام فالأسعار في ارتفاع مستمر .